مقال

مقال للصحفي محمد القيق

العمليات في الضفة الغربية تأخذ منحى أمنى مجتمعي وطني هذا المنحى يختلف كلياً عن المنحى الفصائلي.

 

الاحتلال في مقابل هذه العمليات كان يسعى لتفكيك الفصائل لأنه لا يريد أن تكون هناك عمليات ما يخل بأمن المستوطنين وبالتالي انهيار المشروع الاستعماري في الضفة الغربية.

 

اليوم بعد أن فكك الخلايا العسكرية ورصد وتابع تفاجأ بأن ما كان يحاول منعه من خلال تفكيك خلايا يحدث دون أن تكون هناك خلايا وبالتالي فشل ذريع جدا في هذا الحدث.

 

العمليات ستتصاعد نظراً لحالة الأيقونة التي صُنعت سواء أحمد جرار، إبراهيم النابلسي، الفقيه وغيرهم من رموز الشهداء منذ 2015 حتى اللحظة.

 

أستطيع القول أن الاحتلال الإسرائيلي استنزف استنزافا كبيرا جدا في الضفة الغربية والقدس والداخل نظراً لهذه العمليات التي تؤتي ثمار تضاهي خلايا مسلحة نظراً لوجود عنصر المفاجأة وصفر متابعة أمنية لعدم وجود اتصالات.

 

لذلك هذه العمليات ونظراً لوجود الأيقونة وبالتزامن مع الاعتداءات الإسرائيلية وحالة الخطة العنجهية في الهدم والتدمير، ستكون أوسع وأشمل وستكون جغرافية العمليات متوسعة وصولا الى الجنوب الذي يخشى الاحتلال أن يدخل على الخط في ظل حالة الغليان في الشمال وانتشارها رويداً رويداً للوصل وتمركزها في القدس والداخل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى